Home is neither a feeling

Nor a person,

It is 

عريشة جدّي ببيت الجبل

.يللي غدا نهار الأحد إجباري يكون منّا

It is 

،بيت التّيتا

The only place where

“اتركي البنت تعمل اللّي بدّا ياه”

Means that no one can stop me

Even if I flood the house playing with tap water,

Or if I burn the curtains trying to be a scientist.

Home is حبيبي

Calling me قلبي

Telling me

“.بدّي شوفك”

It is حبيبي saying

“انتبهي عحالك”

Instead of goodbye.

Home is جارتنا

يًلّي ولا مرّة حكيتا

بس بضل شوفا عم تنشر غسيل

.أو تمشّي الكلب

Home is

أباجور شقّة بيّي الأخضر

أو الي كان يتهيّألي إنو في خضار 

.تحت سِمِكْ الغبرة تبعه

،غريب كيف بتفوح ريحة البرتقان بأوضة القعدة بس تشتّي الدّني

،وكيف الصّقعة بتجرحلي صدري بس اتنفّس

كيف شجرة الجوز فجأة بتختير 

،وما بعود شايفة منّا إلّا إيديا

.Halloween متل إيدين السّاحرة الشّريرة اللي  بيرسمولنا إياها على

Home is dancing with your cousins

Singing off-tune

.لو انشالله بصير عندن عرّ ولاد

Home is not a feeling,

It’s a memory.

It’s brownies تبع mom

يلّي ولا مرّة زبطوا معا أصلًا

وريحة البابا بس يكون بعده حالق

“ويسألني، شو؟ مبيّن شبّ، ما هيك؟”

It is خالتو’s use of native words

“!يا سندي”

هيك بقولوا بالزّحلاوي

And it is the endless arguments between both sides of the family

Of why I speak in one of their accents

“بنت بيّا، شماليّة”

And mom rolling her eyes.

But I have left the language behind,

.وإذا بحكيا، بحكي بالبيروتي

عريشة جدّو ما بقى فيا وراق

.صارت بس شرطان حديد

وصارت البنت تعمل اللي بدا ياه

لأنه ما بقى  حدا سألان

أو ما بقى  حدا إله الحق يسأل

.حبيبي قلي انتبه عحالي لآخر مرة… لانه سافر

سافر حبيبي 

صارت العيشة هون جهنّم

.وبفهمه إنه ما بقى عنده قلب ليحبّ فيه

جارتنا بقولولي عم تعدّ لياليها

صارت إيّاما معدودة 

ربحت عالمرض مرّة بس مش كل يوم بصير عجيبة

ما بعرف شو صار بالشّقة بعد هيداك النّهار 

بس بقلّي بيّي إنو لملموا شقف الأباجور الخضرا من تاني شارع

،إنو ما بقي لا شبّاك ولا بناية ولا مين يخبّر

إنو بادونا، قتلونا، ودفنونا ويا محلا الغبرة

.قدّام الدّمّ والدّمع

انتزع موسم البردقان 

صار كلّه حامض

.أو إنّه أنا ما بقى إتحمّل شي من هاللّون النّحس

تأخّرت لتشتّي السّنة

بس ما صدّقت كيف اتنفّست لأوّل مرّة من شهور

كأنّي ناطرة الصقعة تجرحني لأعرف إنّي بعدني عايشة

.بعدني هون

.شجرة الجوز ما بعرف كيف أحوالا

ودّعتا وضبضبتلّا شنتا ووصّلتا عالمطار

.ومن وقتا ما عدت اطّلع برّات الشّبّاك

ما عاد العالم الخارجي يهمني

.Halloween ولا تخوفني الساحرة تبع الـ

cousins بعدن هون ال

music بس صرنا نسمع غير

.ما بقى فينا نغنّي سوا

 The brownies are no longer mom’s

صاروا أشياء منطبخها بالسّرّ أنا ورفقاتي

.لمّا بدنا نسردها لننسى أو ننسى إنّو بدنا نسردا

صاروا شقف منوزّعن عبعض بالسّرّ

كأنن باب صغير لعالم تاني

.كأنن مفتاح السّعادة ويا ويلنا إزا حدا تاني عرف فيهن

And these days,

I don’t see بابا much

‏So

 بس لاحظ إنو حلق بتكون راحت ريحتو

وخالتو ما بعرف شو أخبارا

Last time I checked,

She was taking motherly advice from my mom,

And I can imagine how bad that could go.

Turns out I’m not the only rotten fruit in the family tree.

Both sides of the family ما بقى يتلاقو

كل مين مشغول بهمّوا وكيف بدّو يفل من هون

.وأنا مش قادرة فل من هون

Home is not a feeling,

It is a memory

And these memories are jumbled up. 

I’m suffocating here,

In this town where I don’t belong,

Where I never did.

They call it “home,” tell me to breathe it in,

as if mornings in any other corner of the world would look less magical.

فبطّلع حواليّي وبشوف كيف كل شي تغيّر مع إنّو كلّه بعده متل ما هوّي

وبضيع بين الماضي والحاضر

memories والمستقبل بنسيني ال

وبستنتج انه memories بنسا ال

Home is anywhere

But here.

Leave a Reply