صنعت لتاريخي … ظلًا

ما بين الرابعة والعاشرة ذاكرة من المحال أن تنسى يومًا ، من المحال أن تموت، ربما لأنها الفترة الزمنية التي ستشكلنا بسلبياتنا وإيجابياتنا مدى الحياة

لبنان السيّد

لطالما بحثت في وطني عن السيادة، وجلت مطوّلا في ثنايا بيروت، ألتقط الأحوال الاقتصادية والسياسة وأرصد التحركات الأمنية والعسكرية، وأعود الى سريري فارغا من الأجوبة، ممتلئا بالتساؤلات هل كان يوما…

الرسالة الافتتاحية: التعاريف والتناقض والمعضلات

نسأل: هل نرحل أم لا نرحل؟ لا نسأل: هل البقاء خيار أصلا، إذا كنا نرغب في العيش بسعادة؟ تنشأ المعضلات من هذا التناقض، حيث نعتقد أن هجرتنا طوعية. عندما لا نرى القوة الساحقة تشردنا، فإننا نحاسب أنفسنا على التخلي عن بلدنا

Paper Bride

أنا عروسٌ ورقيّة
وردائي أسود اللّون.
أنا عروسٌ ورقيّة وحفل زفافي
مزادٌ علنيّ
يقسّمون ويتقاسمون جسدي وكياني

حرية؟

المارّة في عجل. اليوم حدث كبير؛ شعارات صاخبة، احتفال بالاستقلال، وتغنٍّ باسترداد البلد سيادته بعد زمن من الوصاية

ذروة الوهم الآمن، بيروت، في الرابع من آب، سنة ٢٠٢٠

كعادة البلادة لدى العاطلين عن العمل، وكالعادة بعدم وجود أي أمل قريب بأي شيء، بعد ليلة طويلة من محاربة الأرق والفوز بقليل من النوم، يبدأ نهارٌ عادي، بشمس عادية، أنهيتُ علبة سجائري الأولى مع القهوة، أُفكر في كُل ما أفكر به كل يوم، لساعات أطرح على نفسي أسئلة اطرحها دائماً ولا أجد أجوبة لها، أرتب وأُهذب المنزل قليلاً: هل من الطبيعي حرق علبة سجائر دفعة واحدة في رئتي بعد توقف لمدة أسبوع عن التدخين؟